FASCINATION ABOUT التسامح والعفو

Fascination About التسامح والعفو

Fascination About التسامح والعفو

Blog Article



الدين الإسلامي دين الرحمة والتراحم، والعفو والتسامح، والحفاظ على حقوق الآخرين، والمعاملة الحسنة ونبذ العنصرية، وفي حديثٍ للرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّما بُعِثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق".

إنّ آثار العفو والتسامح على المجتمع جليلة عظيمة، ومن أهمها:[١٤]

تفعيل الحوارات البناءة، وزيادة أهمية العلم والثقافة، فيعتمد الأفراد في تحقيقهم أعلى مراتب العلم والمعرفة على الطرائق السليمة دون أن يكون هناك أي تعدي على حقوق الأشخاص الآخرين.

قال تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .

التسامح في المعاملات، وفيها ترغيب الإسلام للعفو والتسهيل على الناس، كتم الغيظ، وجعل على فعل ذلك أجرًا ومثوبة.

تتطلب المعاملات اليومية سواء بالبيع أو الشراء، إلى الكثير من التسامح واللين، وقد دعانا الرسول –ﷺ– إلى التسامح خلال إجراء المعاملات المالية المختلفة.

ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث المسلم الامارات على التحلّي بخلُق العفو والتسامح، نذكر منها ما يأتي:

قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).[٩]

تمت الكتابة بواسطة: مريم العريني آخر تحديث: ١٣:٥٠ ، ٣ يناير ٢٠١٩ ذات صلة تعريف العفو

يقول إبراهيم الفقي: "إنَّ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب، وتأخذ بالثأر وتُعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس، والصفاء والتسامح مع الآخرين"، فالتسامح من الأخلاق المهمة جداً والتي من واجب الإنسان أن نور الامارات يتحلَّى بها.

لما كان التسامح يشير إلى المنح غير الواجبة، مثل الكرم، والعطف واللين، وغيرها من التعاملات الطيبة، وكذلك العفو الذي يعني التجاوز عن الذنب، فلنتعرف على ملامح تعامل الرسول –ﷺ– مع غير المسلمين فيما يلي:

تسامح نبيّ الله يوسف مع إخوتِه الذين ألقوهُ في البئر: لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

إنَّ ربط سقراط بين التسامح والسعي وراء الحقيقة مردُّه بنظره ميل الأفراد إلى التسامح مع الآخرين الذين يختلفون عنهم بالأفكار والآراء، من أجل خوض النقاشات معهم والاطلاع على أفكارهم المغايرة التي توسع المدارك وتفتح آفاق التفكير الواسعة، ومن ثم الوصول واكتشاف الحقيقة.

قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).[١]

Report this page